- اخبار عاجلة
- لحج :تجاوزات رسمية تدفع ورثة واقف إلى رفع دعوى لإعادة تملك أراضٍ موقوفة
- منذ يوم
بالتزامن مع تحذيراتها من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، أعلنت الأمم المتحدة وشركاؤها إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي، بهدف تقديم المساعدات لأكثر من 10 ملايين شخص في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية والإنسانية في البلاد.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العملة اليمنية تراجعًا حادًا، حيث تجاوز سعر الدولار 2160 ريالًا في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، التي تعاني من عجز في دفع رواتب الموظفين منذ أربعة أشهر، نتيجة توقف تصدير النفط بسبب الجماعة الحوثية، مما أدى إلى تدهور الخدمات العامة وانقطاع الكهرباء في عدن لأكثر من نصف اليوم.
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى توفير 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث يواجه أكثر من 19.5 مليون شخص أوضاعًا إنسانية متدهورة.
منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، شدد على الحاجة الملحة لتقديم الدعم اللازم لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأكثر ضعفًا، مشيرًا إلى أن جهود العام الماضي تمكنت من دعم أكثر من 8 ملايين شخص بتمويل بلغ 1.4 مليار دولار.
وأوضح هارنيس أن الاستجابة الإنسانية الحالية تتطلب توسيع نطاق الدعم لمواجهة التدهور الاقتصادي، والظروف المناخية الصعبة، والتطورات العسكرية التي ساهمت في تفاقم الأزمة.
وتشير التقارير إلى أن نصف سكان اليمن يعانون من انعدام حاد للأمن الغذائي، بينما يواجه أكثر من 13 مليون شخص نقصًا حادًا في مياه الشرب، ويعمل 40% فقط من المرافق الصحية بشكل جزئي أو لا تعمل.
ورغم مطالبة الأمم المتحدة العام الماضي بمبلغ 2.7 مليار دولار، إلا أنها لم تتلق سوى تعهدات محدودة، مما أثر سلبًا على تلبية احتياجات السكان.
وفي سياق متصل، أكد جمال بلفقيه، رئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية، صحة تقديرات الأمم المتحدة لكنه أشار إلى وجود فجوة بين التقديرات المعلنة ومدى قدرة الوكالات الإنسانية على الوصول إلى المستهدفين بسبب نقص البيانات والتغيرات الديموغرافية.
وأضاف بلفقيه أن المنظمات الأممية لم تطور أساليبها منذ عام 2015، مما أعاق الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة الإنسانية أو الحد منها.
وفي تصريح لها أمام مجلس الأمن الدولي، حذرت نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جويس مسويا، من تفاقم معاناة اليمنيين، مشيرة إلى أن أكثر من 17 مليون شخص غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية، فيما يعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد، وسط تفشي وباء الكوليرا وضغوط شديدة على النظام الصحي
20-يناير-2025