- اخبار عاجلة
- لحج :تجاوزات رسمية تدفع ورثة واقف إلى رفع دعوى لإعادة تملك أراضٍ موقوفة
- منذ يوم
قال أهالي محتجزين في سجن "محور الجبولي" التابع للواء الرابع مشاة جبلي، إنهم تكبدوا عناء السفر لمسافات طويلة من مناطق التربة، الشمايتين، والمقاطرة، لزيارة أبنائهم المحتجزين منذ ما يقارب عامًا ونصف العام، إلا أن قيادة اللواء منعتهم من الزيارة رغم الانتظار لساعات أمام بوابة المعسكر.
وأوضح الأهالي أنهم وصلوا إلى معسكر اللواء يوم الأحد الماضي في تمام الساعة الثامنة صباحًا، وظلوا منتظرين حتى الساعة الرابعة عصرًا، لكن قائد اللواء رفض السماح لهم برؤية أبنائهم ليعودوا إلى مناطقهم خائبي الأمل.
من جانبه، كشف وكيل ومحامي أهالي المحتجزين أنهم تقدموا بشكوى إلى محامي عام النيابات العسكرية بتاريخ 24 نوفمبر 2024، والذي بدوره وجه رئيس النيابة العسكرية بتمكين الأهالي من الزيارة والعمل على نقل المحتجزين إلى أماكن أقرب من النيابة. وبتاريخ 3 ديسمبر 2024، أصدر رئيس النيابة مذكرة لقائد اللواء الرابع بالسماح بزيارة الأهالي دون قيود، وتم إرسالها عبر العمليات، إلا أن قيادة اللواء لم تنفذ التوجيهات رغم تكرار المطالبات الرسمية.
وأشار المحامي إلى أن اللواء استفسر في 24 ديسمبر 2024 عن أسماء المعتقلين المسموح لهم بالزيارة، وتم تزويده بصورة الشكوى وقائمة الأسماء، إلا أن الزيارة لم تتم حتى الآن. ولفت إلى أن مدة الحبس الاحتياطي القانونية هي ستة أشهر، ومع ذلك لم يتم الإفراج عن المحتجزين أو إحالتهم إلى المحاكمة، كما تم رفض منحهم صورًا من ملفات القضايا رغم وجود توجيهات بذلك.
وأكد المحامي أنه قدم طلبًا بعدم اختصاص النيابة العسكرية للمنطقة الرابعة، مطالبًا بإحالة الأحداث إلى نيابة الأحداث، والمدنيين إلى النيابات المدنية، والعسكريين إلى نيابة تعز العسكرية، إلا أن هذه الطلبات لم تلقَ أي استجابة حتى الآن. كما أوضح أن اللواء لم يقدم أي دليل ضد المعتقلين ولم تسمع النيابة أي إفادات تثبت التهم الموجهة إليهم.
ويواجه 25 معتقلاً، بينهم أطفال، مصيرًا مجهولًا في سجون اللواء الرابع مشاة جبلي منذ ما يقارب العام والنصف، حيث تعرضوا لانتهاكات خطيرة شملت التعذيب الوحشي وامتهان الكرامة، فيما لا تزال آثار التعذيب ظاهرة على أجساد العديد منهم، وفقًا لشهادات حقوقيين. وأكدوا أن الاحتجاز يتم في سجن غير قانوني كان يجب نقل المحتجزين إلى مقرات احتجاز رسمية تابعة لوزارة الداخلية
20-يناير-2025
