- اخبار عاجلة
- لحج :تجاوزات رسمية تدفع ورثة واقف إلى رفع دعوى لإعادة تملك أراضٍ موقوفة
- منذ يوم
كشفت التظاهرات التي نظمها المعلمون في تعز عن خلافات حادة بين مكتب المالية والمحور العسكري بشأن ازدواجية الوظائف وانتحال مدنيين لرتب عسكرية كبيرة.
مصادر مطلعة أوضحت أن الخلافات تتمحور حول أسماء لموظفين مدنيين، معظمهم معلمون يتظاهرون للمطالبة برواتبهم، إلا أن أسماءهم مدرجة أيضًا ضمن كشوفات وزارة الدفاع برتب عسكرية كبيرة.
هذه الازدواجية أثارت جدلًا واسعًا حول دور حزب الإصلاح الذي يهيمن على قيادة محور تعز ويُتهم بممارسة ضغوط لإبقاء مناصريه في وظائفهم المزدوجة بين الجيش والقطاع المدني، مما يسمح لهؤلاء الموظفين بالحصول على راتبين.
وزارة المالية، من جانبها، ترفض بشدة صرف الرواتب المزدوجة وتطالب بتصحيح الوضع بما يتوافق مع قرارات الخدمة المدنية واللجنة العسكرية المكلفة بتصحيح قوائم الجيش، حيث أكدت تلك الجهات وجود آلاف الحالات المشابهة في مختلف المناطق، بما في ذلك تعز، التي تقع تحت سيطرة حزب الإصلاح.
وبحسب تقارير محلية، استفاد حزب الإصلاح خلال سنوات سيطرته على مؤسسات الحكومة الشرعية في تعز من إدراج المئات من أعضائه وقياداته المدنية، وبينهم مدرسون وسائقو سيارات أجرة ومزارعون، ضمن تشكيلات الجيش الوطني، وحصل هؤلاء الأفراد المدنيون على رتب عسكرية دون امتلاك خبرة أو مؤهلات في المجال العسكري، مما أدى إلى تفاقم أزمة الفساد الإداري والمالي التي تواجه الجيش اليمني
21-يناير-2025