- اخبار عاجلة
- لحج :تجاوزات رسمية تدفع ورثة واقف إلى رفع دعوى لإعادة تملك أراضٍ موقوفة
- منذ يوم
كشف تقرير للمفوضية الأممية عن استهداف 27 مستشفى و12 منشأة طبية أخرى في غزة خلال الفترة من أكتوبر 2023 وحتى يونيو 2024، في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر. هذه الهجمات أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح، شملت الأطباء والممرضين والمساعدين الطبيين إلى جانب المدنيين.
الجرائم تحت المجهر الدولي
وصفت الوكالة الأممية هذه العمليات بأنها قد تشكل جريمة حرب، مشيرة إلى أن الهجمات المتعمدة على المنشآت الطبية، إذا كانت ممنهجة، قد تُعتبر جرائم ضد الإنسانية.
تبريرات إسرائيلية تتهاوى أمام الحقائق
بررت إسرائيل استهداف المستشفيات، مثل عيادة كمال عدوان التي تعرضت لهجوم الأسبوع الماضي، بأنها تُستخدم لأغراض عسكرية من قبل «حماس». ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن هذه الادعاءات تفتقر إلى الأدلة الموثوقة، وغالبًا ما تتناقض مع الحقائق المتاحة علنًا.
الاستهجان يتصاعد
هذا التقرير يثير علامات استفهام حول صمت المجتمع الدولي وبعض الداعمين لإسرائيل، الذين يبررون أفعالها أو يتغاضون عنها. كيف يمكن القبول بالاعتداءات المتكررة على المستشفيات، التي يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للجرحى والمرضى؟ وأين يقف الضمير العالمي من هذه الانتهاكات الصارخة؟
مطالب بالمحاسبة
يبقى العالم في انتظار تحرك دولي يضع حدًا لهذه الجرائم، ويعيد الاعتبار للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية التي تنتهك يومًا بعد يوم في غزة، في ظل استمرار استهداف المنشآت الطبية والمدنيين على حد سواء
31-ديسمبر-2024