- اخبار عاجلة
- لحج :تجاوزات رسمية تدفع ورثة واقف إلى رفع دعوى لإعادة تملك أراضٍ موقوفة
- منذ يوم
شهدت مدن ومناطق الجنوب العربي اليوم مسيرات حاشدة، تزامناً مع الذكرى السنوية لعيد الجلاء الذي يحيي فيه أبناء الجنوب ذكرى طرد آخر جندي بريطاني من أرض اليمن في 30 نوفمبر 1967. وتدفّق الآلاف من المواطنين إلى الساحات العامة للتعبير عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في إطار عملية "طوفان الأقصى".
هذه المناسبة الوطنية التي تحمل رمزية التحرر والاستقلال، أضفت طابعاً خاصاً على المسيرات، حيث رفع المشاركون أعلام الجنوب العربي إلى جانب أعلام فلسطين، مؤكدين أن نضال الشعوب ضد الاحتلال والظلم هو نضال مشترك لا يتجزأ.
انطلقت المسيرات من مختلف المدن، مرددين شعارات داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. وأكد المتظاهرون أن ذكرى الجلاء ليست فقط محطة للاحتفاء بالحرية والاستقلال، بل أيضاً رسالة تضامن مع كل شعب يناضل من أجل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
وفي كلمات ألقيت خلال الفعاليات، أشار المتحدثون إلى أن ذكرى عيد الجلاء تحمل معاني التحرر من الاستعمار، ما يجعلها مناسبة مثالية لتجديد العهد بدعم القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. ودعوا إلى تعزيز الوحدة العربية والإسلامية لمساندة الفلسطينيين، والوقوف في وجه كل محاولات التطبيع مع الاحتلال.
كما شهدت الفعاليات تأكيداً على أهمية القدس كقضية مركزية للأمة العربية والإسلامية، حيث أُطلقت دعوات لمزيد من الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، بما يعكس التزام الجنوب العربي بمساندة نضاله العادل.
في ختام المسيرات، أكد المشاركون على استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية، مستلهمين من ذكرى الجلاء روح المقاومة والكفاح من أجل الحرية والكرامة. هذه المسيرات تُبرز أن الجنوب العربي، الذي نال استقلاله بعد نضال طويل، يقف اليوم صفاً واحداً مع الفلسطينيين في معركتهم لنيل حريتهم وحقوقهم.
30-نوفمبر-2024